بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أحيا أهالي بلدة التمانعة بريف إدلب، اليوم الأحد، صلاة العيد في مدينتهم المدمرة بعد قرابة خمس سنوات على حرمانهم من أدائها في بلدتهم بسبب الحملات الجوية المتتالية من القصف الذي تسبب بهجرة أهلها عنها لخمس سنوات مضت.
وكانت شهدت بلدة التمانعة عودة تدريجية للأهالي بعد توقف القصف عن المدينة منذ نحو شهر بعد دخول اتفاق "خفض التصعيد" حيز التنفيذ، حيث عادت الحياة للبلدة تدريجياً، وعادة مآذنها لتصدح بصوت التكبير، وشهدت مساجدها أول صلاة عيد اليوم بعد خمس سنوات من الانقطاع.
وتعتبر بلدة التمانعة أحد أبرز البلدات التي تعرضت لعشرات الحملات الجوية والصاروخية من القصف اليومي الذي طالها طيلة خمس سنوات مضت، بسبب قربها من خط التماس مع مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي، جعلها عرضة للقصف، وأجبر أهلها على ترك منازلهم التي دُمرت بنسبة تفوق الثمانين بالمئة.